والمعاملة تدور مع الظن، فإذا أحسن ظنه بربه وفى له بما أمل وظن، والتطير سوء ظن باللّه، وهروب عن قضائه، فالعقوبة إليه سريعة والمقت له كائن، ألا ترى إلى العصابة التي
إن كنت تريد أن تبات مرتاح البال خاليًا من أسباب التكدر احسن الظن
أقوال السَّلف والعلماء في حُسْن الظَّن
الجواب: معنى ذلك أن الواجب على المؤمن حسن ظنه بالله، وأن يحذر سوء الظن بالله ، وفي الحديث الآخر يقول الرب جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ، فالمشروع للمؤمن والواجب عليه حسن ظنه بالله، وأن يرجو رحمته
ويُقصد بحُسن الظن بالله حسن الظن بالله يخلُط البعض أحياناً في فهمهم لمعنى حسن الظن بالله تعالى، فيرتكبون المعاصي، ويقترفون الكبائر، مع الإصرار على ذلك زاعمين أنّ الله سيغفر لهم، فهذا جهلٌ بالمعنى، وعلى العكس، فمن غرِق في معاصيه، وظنّ بعدم
ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه، ومظالم العباد عندهم؟